الخميس، 27 مايو 2010

حدثتني نفسي عن السعادة فحدثتكم [مقال بقلمي ]

 
 
أحيانا اتسآل , لما لا يمنحنا القدر نعيما مقيما , لما لا تكون حياتنا سعادة ابدية , لما لا بد من الالم والجراح ؟

تساؤلات عديدة تدور في مخيلتي جميعها حول السعادة ,

كيف نملك السعادة دائما ؟ , بل هل السعادة شئ يمتلك ويصير من الممتلكات الشخصية؟ هل يمكننا ان نحتفظ بها في صندوق مقتنياتنا وكلما ضاقت بنا دنيانا نفتح الصندوق لنشعر بالسعادة؟

هل يمكننا الحصول عليها بلا مقابل , ام ان هناك دوما ثمن لحصولنا عليها ؟ لما يكون السبيل لحصولنا علي شخص تمنينا هو فقداننا شخص اخر ؟ لما الكثير منا يبحث عنها دوما ويفني دون تذوقها ؟

ألأننا لا نستحقها ؟ ام اننا لم نعمل جاهدين بما يكفي لحصولنا عليها ؟ ام اننا فعلنا خطأ استحقينا لأجله حرمنانا منها ؟ لما احيانا نري ان هناك اناس محظوظون دائما ويحصلون علي كل وسائل الراحة والسعادة ؟

ألانهم افضل منا ؟ هل يفعلون شيئا محددا حصولوا عليها من اجله ؟ كيف نصبح مثلهم ؟ لما لا نحيا دون الم , دون حزن , دون جراح او شوائب ؟

لما نقلق ؟
لما نتعب ؟
لما نحزن ؟
لما نكتئب ؟
لما ....
لما ....
لما ....
لما تلك المشاعر السلبية , لما نشعر بالضيق , لما نشعر بالألم؟

كيف نشعر بالسعادة , ماذا تفعل بنا المواقف والكلمات والاشخاص بالتحديد ليجعلونا نفرح , هل يعزفون علي اوتار معينة داخلنا , ام ان السعادة شئ ينبع من الداخل للخارج وليس العكس ؟

لما يحدث موقف معين او نري شخص معين في وقت معين فنشعر بالسعادة , وغدا ان التقينا يتغير الاحساس؟

قد اهداني والدي اول امس دمية وكنت في قمة سعادتي , اهداني امس موبيل شعرت بالسعادة للاهتمام والتشجيع ولكنها سعادة مشبوبة تخالطها بعض المشاعر الأليمة , واليوم اهداني سيارة , القيت مفتاحها علي سطح مكتبي بلا اكتراث , فقط لاني فقدت شخصا عزيز علي اليوم

هل المال او الاشياء النفيسة وحدها تكفي لتكن سببا للسعادة؟ هل ترتبط سعادتنا بعمرنا , صغارا فشبابا فكبارا ؟ هل يطغي شعورنا بالسعادة علي أية مشاعر اخري سلبية ام انها حتما ستأثر عليها؟

اول امس لمحت نظرة اعجاب في عيون زميلي , كنت في قمة سعادتي بالرغم من دماء الخجل التي تناثرت في وجنتاي , اليوم هو خطيبي ولم اشعر لحظة بسعادة مثلما شعرت بها اول نظرة

هل الشئ في اوله يكون مبهرا ثم تخفت سعادته شيئا فشئ ؟ هل محتمل ان يكون خطأنا اننا لم نستطع ان نروي سعادتنا ونحافظ عليها؟

هل .. ؟
متي .. ؟
اين .. ؟
لماذا .. ؟
كيف .. ؟

نشعر بالسعادة

لم تنتهي الاسئلة بعد , ومؤكد اني قد اثرت اسئلة عدة في مخيلاتكم ايضا , ومؤكد انها كانت تمتلئ سابقا بما يكفي

ولكن سيبقي سؤال واحدا نتقف جميعا علي اجاباته

اين تكمن سعادتك ؟

في قربك من الله سبحانه وتعالي , وشكره علي ما اعطاه لك ان حسبته خيرا او شرا

هذا وحده كفيل بتوفير اسباب السعادة والراحة والاطمئنان لقلبك

دمتم في كل سعادة وراحة


تم بحمد الله

smsma

الثلاثاء، 25 مايو 2010

سنتغير بإذن الله ..






أوقات تضيق بنا الدنيا ,,

تتراكم المسؤوليات ,,

كراكيب في كل مكان من عقلنا تأخذ أكبر حيز وأكبر مكان ..

تدفعنا إلى الاختناق ،

إلى الشعور بالإرهاق فقط عند التفكير بها ،

كيف ومتى ؟ سننتهي من كل هذا ؟؟


أحبائي في الله 

أخواتي 


النظام هو أجمل عادة ،،


وترتيب الأفكار هو  أساس حل أي مشكلة ..


بل هو أساس التفكير السليم ....


- كيف تفكر ؟؟


- ضع أهدافك في ورقة  


- أول مرة اكتبهم دون ترتيب 


ومهما كثروا 


ولكن لتكن أهدافك في حدود هذا الشهر مثلاً فقط ,, 


لنقل أن لديك مذاكرة العديد من المواد


والوقت على وشك الهروب ..


وأنت يملأك التوتر والخوف من عدم اللحاق به ...


فلتبدأ بالمواد التي لا تعرف عنها شيء .. 
" بفرض انه يوجد بعض المواد لم تسمع حتى باسمها " :)


ومن ثم اكتب المواد التي أنجزت فيها 


وهكذا حتى تنهيهم ..


وأنت تعلم ما تحتاجه المواد من وقت وتعلم ما تمتلك انت من وقت أيضاً ...

ولا تضع في عقلك أنك لن تستطيع بل قل دائماً 
" بإذن الله سأستطيع ,, بحول الله سأكون ,, وسأفعل بمشيئة المولى "

كن على يقين أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا ..

وأنك إذا ما عملت واجتهدت فأنت تجزى بكل حرف تجاهد في تعلمه 

....

هذا بالنسبة لجزء المذاكرة والمواد

لعل بعضنا لديه أهداف أخرى 

أو لديه بعض المشاكل التي تخصه أو تخص المقربين منه 

عند ترتيب أهدافك ومشاكلك 


لاتحاول ..

وضعهم كلهم معاً ..

فهذا عين الخطأ .. لأن وضعهم معاً سيجعلك مشتت ,, محتار بين هذه وتلك وأي منهم أهم ؟؟

ستجد نفسك محطماً من كثرة التفكير في حين أنك واقف بلا حراك ..

فلتفعل شيئاً قد تجده مريحاً أو عن نفسي أشعر بالراحة حينما أصنف ما تحتويه رأسي من أفكار

مابين ::

أهداف دراسية 

أهداف حياتية 

مشكلات تخص المقربين

مشكلات تخصني 

إلخ ,,, حتى تنهيهم ..

ليس مهماً الترتيب وليس مهماً أن تجد الخانات تحت العنوان بها كثير او قليل من النقاط ،،

بل إنك ستجد أن الأهداف هي أكثر شيء يظل موجوداً بلا تغيير لأن الوصول إليها يحتاج إلى وقت من الزمن والتغيير يحدث شيئاً فشيئاً ..

إلى أن تصل إليها بمشيئة الله ..


في حين أن المشكلات لا تدوم وبسرعان ما تشطب عليها
ولا تنسى أن تتنفس وتقول الحمدلله ..

وإذا كنت لا تستطيع ترتيبهم في رأسك ، فلتضعهم في ورقة ..

أو في دفتر وسمه " دفتر التفكير "

ليس عيباً أبداً فالنتائج ستكون مذهلة بإذن الله ..

....

معاً أخوتي بصوت عالي ولكن ليس بالعالي الجهوري " فصوت المرأة عورة " :)

ولكن بشيئاً من الحماس ..

" سنتغير بإذن الله "

واعلموا أخواتي وأنا أولكم أن الكلام ما أسهله !!

ولكن العمل طريق شاق ولهذا هو مانجزى عليه ..

وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة  ..

قال تعالى

{وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105]


وفقنا الله وإياكم جميعاً للخير ..

مما علمتني التنمية البشرية ..
وبقلمي ،،

أختكم في الله ::
مـنـة


قلب الامل ،،





مالك يا نفسى !!

ماذا بكِ .. ماذا حدث لكِ

ها انت عن كل احلامك بسهوله تتنازلين

وبطعم الفشل اراكِ تتمتعين

يا له من طعم يحلو لكِ اليوم .. لكن غدا ..

اتتمكنين من قول ماذا عن  غد ؟! اتتمكنين ؟؟

ماذا فعلتى لكى تتوجى بتاج النجاح وتكتبى فى قائمه المتفوقين ؟؟

ها انا اليوم اراكِ تتكاسلين ..

وللكتاب بحمق تنظرين ..

وبالفشل ها انتى ترحبين ..

وانا انتظر افاقتك .. فمتى تحين ؟!
 اما زال هناك الكثير من الوقت كى بعذابى تدركين ..

ومن غفلتك تفيقين ؟؟

قلت لكِ مرارا انى لا اريد ان اكرهك ..

ولكنى اشعر انكِ فراقى تتمنين

لكن .. كيف لى ان اترك نفسى ..

هل تستطعين ان لتفكيريك تفسرين ؟

ام انك فقط للكلام تقولين ..

ولكن بالكيف لا تهتمين؟؟
 
ألا عزيزتى لزمان تتذكرين ؟؟

انا لم ولن انسى .. فكيف لكِ ان تنسين ؟

ام انك تتناسين ؟؟
 أأليوم تنسى شوقى للنجاح كشوق المحبين

ام تنسين حلمى الذى اليوم اراكِ تدمرين ؟؟



نفسى ..

اعلم مدى خوفك علىّ .. وارجوكى لا تنكرين

فالدمع بعينيكِ الان .. لا تحبسين

فاذرفى الدمع حبيبتى علك من غيبوبتك تفيقين

واقبلى الىّ بكل شوقٍ وبورود الامل لى هادين

وستجدينى بكل سعادةٍ لكِ من المرحبين 
 وسنحيا معاً حياة العذاب والالم فيها من المنبوذين


فقط سنجعل الحب والامل اقرب المقربين


عدينى حبيبتى .. انكِ لكلامى تطيعين


وألا انا تخذلين ..





ابدأى من اليوم .. بل من الان .. حياة بها تسعدين


ولمستقبلكِ لا تخشين ..


فازرعى النشاط  والانجاز الان .. كى للتفوق غدا تحصدين


هيا لم يعد هناك وقت كى من جديد تفكرين ..


ابدأى  الان والله هو الموفق والمعين


ESR@A